قصص للأطفال_قصة_الفضولي
بسم الله الرحمن الرحيم
[ الفضول قتلني ]
مقدمة:
هذه القصه خيالية قصيره للأطفال
الإهداء:
لكل شخص يحب القراءه
ولكل شخص يدعمنا حتى نستمر
القصة :
كان ياما كان في قديم الزمان، في إحدى القرى الصغيره كان هناك بئر مهجور وكان خارج القرية، ولا يعرف عنه أحد سوى شيوخ القرية (كبار السن) حدثت احداث في الزمن الماضي صراعات ونزاعات بين اهل القرية بسبب البئر فقام شيوخ القرية
بإخفاءه ، حتى لا تستمر هذه النزاعات الى الأبد ،حيث قاموا بتغطيته بالقش وأوراق النخيل، حتى انهم اعلنوا تلك المنطقة محضورة، لأن النزاعات التي احدثها البئر لم تكن صغير، بل كانت كبيره وخلفت قتلا من اهل القريه وثأرات ، وفعلاً اصبحت تلك المنطقة محضوره لا أحد يذهب اليها ، لكن كان هناك طفل فضولي من أطفال القرية اسمه أحمد، وكان دائما ً يسأل ابوه عن تلك المنطقة ولماذا مهجورة ومحضورة ولا يجب على احد الإقتراب منها، وكان ابوه يتهرب من الإجابه، وينصحه بأن ينسى تلك المنطقة، وكان كذلك يخوفه بأن تلك المنطقه مسكونه وفيها اشباح، حتى لا يذهب اليها او يفكر بالإقتراب منها، لكن الطفل كان شجاع وفضولي كذلك، وفي يوم من الأيام وبينما كان أحمد وصديقة حسام يرعيان أغنامهما بالقرب من تلك المنطقه ، سأل أحمد حسام مالذي يعرفه عن تلك المنطقة ، فأجابه لا شيء وكذلك اجابه بأن اباه قال له بأن تلك المنطقة مسكونة بالأشباح، أستغرب أحمد من جواب حسام ،ويدور في عقله هذا الكلام مثل الذي قال لي ابي اياه ايعقل ان يكون هذا صحيح ، …
ثم عرض أحمد على حسام فقال له: مارأيك ياحسام ان نذهب انا وانت الى تلك المنطقة ونستكشف مافيها وما الذي يخبيانه أهل القريه عنا ، كان حسام خائف جداً ومرعوب ، فأجابه لا يا أحمد هذه المنطقة خطيرة علينا ولا يجب علينا الذهاب، اصر احمد عليه ولكن دون فائدة، وعندما اصبحت الساعة الحادية عشرة ظهراً عادا الصغيران الى بيتاهما مع اغنامهما، وفي طريق عودتهما مرا من جوار بيت شيخ القرية ، وكان يجتمع مع شيوخ ووجها القرية، جلس الصغيران لكي يرتاحان، وفجأة يسمعان الشيخ والأعضاء يتكلمون عن البئر ، وانه يجب على اهل القريه من من يعرفون السر وراء البئر والمنطقة المحضورة بأن يتكتمون عن الموضوع ولا يظهرانه لأي أحد ، مما زاد فضول الصغيران ، مالذي الذي يحدث؟ كيف؟ ولماذا؟ وما هو السر !! ، وفي اليوم التالي ذهبا الصغيران الى رعي اغنامهما مثل كل مره وبنفس المنطقة، وبينما كانا جالسين في المرعى، كان أحمد يسأل صديقة حسام ، سمعت مالذي كان يتحدث عنه أهل القريه؟ لقد أخبرتك هناك سر عظيم وراء المنطقة المحضورة، ماالذي تخاف منه انا معك ، فلنذهب الى هناك، ولكن حسام كان ما يزال متردداً ،
ثم عرض أحمد على حسام فقال له: مارأيك ياحسام ان نذهب انا وانت الى تلك المنطقة ونستكشف مافيها وما الذي يخبيانه أهل القريه عنا ، كان حسام خائف جداً ومرعوب ، فأجابه لا يا أحمد هذه المنطقة خطيرة علينا ولا يجب علينا الذهاب، اصر احمد عليه ولكن دون فائدة، وعندما اصبحت الساعة الحادية عشرة ظهراً عادا الصغيران الى بيتاهما مع اغنامهما، وفي طريق عودتهما مرا من جوار بيت شيخ القرية ، وكان يجتمع مع شيوخ ووجها القرية، جلس الصغيران لكي يرتاحان، وفجأة يسمعان الشيخ والأعضاء يتكلمون عن البئر ، وانه يجب على اهل القريه من من يعرفون السر وراء البئر والمنطقة المحضورة بأن يتكتمون عن الموضوع ولا يظهرانه لأي أحد ، مما زاد فضول الصغيران ، مالذي الذي يحدث؟ كيف؟ ولماذا؟ وما هو السر !! ، وفي اليوم التالي ذهبا الصغيران الى رعي اغنامهما مثل كل مره وبنفس المنطقة، وبينما كانا جالسين في المرعى، كان أحمد يسأل صديقة حسام ، سمعت مالذي كان يتحدث عنه أهل القريه؟ لقد أخبرتك هناك سر عظيم وراء المنطقة المحضورة، ماالذي تخاف منه انا معك ، فلنذهب الى هناك، ولكن حسام كان ما يزال متردداً ،
لكن أحمد اصر عليه هذه المره حتى استطاع إقناعة، ترك الصغيران اغنامهما في المرعى وذهبا الى المنطقة المحضورة فقد كانت محاطة بالأشواك والعوائق التي وضعها أهل القريه حتى لا يدخل اليها احد ، قام الصغيران بإزالة جزء من الأشواك وعبرا الى المنطقة، كان حسام يرتجف من الخوف فقد كانت المنطقة موحشه فلم يدخلها احد منذو عشرات السنين، وكذلك كان خائفاً من القصص الذي كان يحدثه اباه عن هذه المنطقة، ولكن كان أحمد يهدءه ويخبره بأن لا يخاف وانه معه، بدأ الصغيران بالإستكشاف والبحث ما السر ورا هذا الحضر والتكتم والقيود ، وفي منتصف المنطقة وجد الصغيران كومه كبيره من القش، فدار في رأسيهما ايعقل ان يكون السر تحت هذه الكومه من القش ، فبدأ أحمد بإزالة القش وحسام كان خائفاً ويقول لأحمد دعنا نذهب انا خائف ، ولكن أحمد يرد عليه لقد اقتربنا ساعدني في إزالة هذا القش، قاما بإزالة القش فوجدا بئر قديم ، فقام حسام بإخراج نقود من جيبه وقال لأحمد خذ هذه النقود ودعنا نذهب ارجوك، ولكن احمد كان اكثر فضولاً ، وقال له إنتظر قليلاً لعلنا نجد شيءً
… ومن كثر ما كانت ايدي حسام ترتعشان من الخوف وقعت النقود من يده الى البئر، وفجأه سمعا صوتاً مخيفاً صادراً من البئر فأزداد خوفهما، حتى أحمد كان خائفاً هذه المره ، فكانا يسمعان اطلب ماتريد فطلبك محقق، فرد أحمد اريد معرفة السر وراء التستر عن هذه المنطقة، فأخبرة المارد عن السر وكيف ان اهل القرية استغلوا المارد في أمورهم الشخصية ، …
اندهش الصغيران مما حدث، وعرفا السر الذي يخفيه أهل القرية، وبعد ذلك خرج الصغيران من المنطقه المحضوره إلى المرعى، وبينما هما خارجان رأهما رجل كان يمشي بالقرب من المرعى، وكان أحد الرجال الذين تقاتلوا في السابق على البئر، ذهب الرجل مسرعاً الى عشيرته وأخبرهم بما رأى، ثم عادت الأحداث من جديد وعاد الإقتتال على البئر، ولكن هذه المره كانت حرب لا ترحم أحد، تقاتل الطرفان، ووقع قتلا من الطرفين من الشيوخ والشباب والصبيان وكان من بين الأطفال الذين قتلوا أحمد وصديقه حسام، الذين كانا سبب لعودة الحرب من جديد ……
اندهش الصغيران مما حدث، وعرفا السر الذي يخفيه أهل القرية، وبعد ذلك خرج الصغيران من المنطقه المحضوره إلى المرعى، وبينما هما خارجان رأهما رجل كان يمشي بالقرب من المرعى، وكان أحد الرجال الذين تقاتلوا في السابق على البئر، ذهب الرجل مسرعاً الى عشيرته وأخبرهم بما رأى، ثم عادت الأحداث من جديد وعاد الإقتتال على البئر، ولكن هذه المره كانت حرب لا ترحم أحد، تقاتل الطرفان، ووقع قتلا من الطرفين من الشيوخ والشباب والصبيان وكان من بين الأطفال الذين قتلوا أحمد وصديقه حسام، الذين كانا سبب لعودة الحرب من جديد ……
النهاية
•اتمنى ان تكون قد اعجبتكم هذه القصه ، ولا تنسوا كتابة رأيكم في التعليقات ️⬇