Table of Content

قصص للأطفال_القناعة كنز

قصص للأطفال_قصة_القناعة كنز 

                 بسم الله الرحمن الرحيم

                        القناعة كنز
مقدمة:
هذه القصة قصيره للأطفال , ملخصها إن القناعة كنزاً لا يفنى ، وانه يجب علينا ان نكون قنوعين في هذه الحياة
فالحياة لاتسوى جناح بعوضه ، وانه يجب علينا حفظ حقوق الأخرين وعدم الطمع فيها او التفريط بها.
الإهداء:
لكل شخص يقوم بدعمنا حتى نستمر
ولكل شخص يهوى القراءه والكتابة، فالقراءه غذاء للعقول
وتساعد كذلك على فهم الأمور ببساطة ، فهي تصنع عالم من التخيلات عند التعمق في القصة .
القصه:
كان ياما كان في قديم الزمان ، في إحدى السلطنات القديمة كانت تسمى سلطنة كيرا، كان هناك كثير من الرعية والأتباع المساكين وكان
هناك السلطان كمال ، وكان قوي وذو هيبة يخافة الجميع ، وكان هناك زوجته السلطانة دانا ، وكانت هي كذلك قوية وتحب
الجمال والإكتناز، وفي صباح كل يوم يقوم الناس بروتينياتهم اليومية من الذهاب الى السوق للبيع والشراء والتجارة وبيع الحيوانات،
وفي إحدى زوايا السوق كان هناك متجر لشخص ُيدعى عدنان ، يبيع فيه الذهب والفضه والمجوهرات وكانت منتجاته فريده يأتي
الناس لشراءها من أماكن بعيده من الهند والسند وبلاد الرافدين وغيرها من الأماكن، وكانت كذلك السلطانة شخصياً تشتري منه المجوهرات، حتى ذيع صيت ذلك التاجر وازدادت شهرته واتسعت تجارته ، وفي إحدى الأيام تعرف ذلك التاجر على شخص ُيدعى 
حيان وكان هو كذلك تاجر في مجال الحلي والمجوهرات وكان من ارض مصر يأتي الى هذه السلطنه للإتجار بمجوهراته ، وكانت
صداقة هؤلاء التاجران تزداد كل فتره يأتي فيها التاجر حيان، فقد اصبحا مثل الإخوه، وقاما ببنا منزلاً كبيراً في سلطنة كيرا ، وحديقة واسعة، حيث استقرت تجارة حيان في هذه السلطنه ، معاً اصبح التاجران ثريان واستمرت تجارتهما، وبعد فتره من الزمان قرر التاجران الزواج من اختان كانتا من اغنى العائلات في السلطنة ، وبعد عدة سنوات اصبح عندهما اطفال، فقد رزق 
التاجر عدنان بإبن اسماه خالد وكذلك رزق التاجر حيان بإبنه اسماها زينب ، فأصبح هذان الإسمان علامة تجارية لمنتجات أباهما (مجوهرات خالد وزينب) كبر الأطفال فعلماهما أباهما حرفتهم الأساسية وهي صياغة الذهب المجوهرات ، استمر كذلك الوقت حتى 
اصبحوا من اغنى الأغنياء في السلطنة ، وفي هذا الوقت طمع السلطان في أموالهم فقام برفع الضريبة عن تجارتهم،
 استاء التاجران بعض الشيء ولكن لم يكن امامهم حل آخر سوى دفع الضريبة الباهضة، ولكن السلطان لم يكتفي بهذا وحسب فكان ، كل فتره يقوم 
برفع الضريبه عنهم ، وهم يقومون بدفعها وهم مستاؤن من ذلك ، وعندما راى السلطان بأن هؤلاء وهم كبار التجار يقومون بدفع هذه الضرائب، قرر بان يقوم برفع الضرائب ايضاً عن التجار البقية من الطبقة الوسطى والتجارات الصغيره ، فأحدث ضجه في 
السوق، فقام جنود السلطان بالتهدئة ، وعاد الناس الى تجارتهم ، وبعد فترة وجيزة ازداد طمع السلطان بأموال الناس وقام بزيادة
الضرائب اكثر واكثر ولم يعلم بأن هذه التصرفات ستكون نهايتة ، فهذه المره هب الناس بغضب كبير واشعلوا النيران واتجهوا الى
قصر السلطان، حتى جنوده لم يستطيعوا ايقافهم، فقاموا بكسر باب القلعة وداهموها وامسكوا بالسلطان وقاموا بقتله.
                        
                               النهاية

🚩🚩
العبره من هذه القصة:
إن القناعة كنز لا يفنى ، وانه لا يجوز لنا ان نطمع في حق الغير، او ان نقوم بأخذه بالغصب، او تخريبة .
اتمنى ان تكون قد اعجبتكم القصة
في حال اعجبتك القصة لاتنسى كتابة رأيك بالقصة في التعليقات
🌹🌹

إرسال تعليق